نوه وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات عزيز أخنوش بالدينامية التي يشهدها قطاع الدواجن، والتي عكسها ارتفاع حجم صادرات سنة 2018 بالنسبة لبيض التفقيس 21 مليون وحدة، و44 ألف وحدة من كتاكيت يوم واحد، إلى جانب توفير القطاع ل 495 ألف منصب شغل مباشر وغير مباشر. وأكد أخنوش على أن المركز التقني البيمهني لتنمية سلاسل الإنتاج الحيواني بعين الجمعة "خلق نشاطا مهما في السلسلة خصوصا في التأطير والتكوين، حيث استفاد 12 ألف و500 شخص من أكثر من 650 دورة تدريبية و17 ألف يوم تكويني لفائدة المهنيين وطلبة المعاهد التقنية، وفي سلسلة الدواجن لوحدها استفاد 4000 شخص من التكوين، بالإضافة الى تكوين البعثات الافريقية في إطار التعاون الافريقي جنوب جنوب". وبخصوص السوق المتواجد بالدار البيضاء حاليا بالصخور السوداء، والذي يشتكي منه المهنيون والمستهلكون، بسبب المشاكل العديدة التي يعرفها، أشار أخنوش إلى أن هذا الأخير "سيتم تحويله لعين الجمعة، من خلال بناء وتجهيز سوق جديد للدواجن سيمكن من ممارسة نشاط بيع الدواجن الحية طبقا لمعايير ومواصفات السلامة الصحية".
وأشار أخنوش في كلمته التي ألقاها ضمن فعاليات يوم تواصلي تحسيسي نظمته الفيدرالية البيمهنية لقطاع الدواجن بالمغرب “FISA”يوم الاثنين بالجديدة إلى أن "هناك رغبة كبيرة لمعالجة مشكل الرياشات، حيث تم إصدار الدورية المشتركة لوزير الداخلية ووزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه الغابات المتعلقة بنقل وتسويق الدواجن، وبالشروط التي من اللازم أن تستجيب لها وحدات القرب لذبح الدواجن الموجهة حصريا لحاجيات الأسر، وخصوصا إجراءات تحويل الرياشات إلى نقط بيع لحوم الدواجن المذبوحة في المجازر المعتمدة، أو لوحدات القرب لذبح الدواجن الموجهة حصريا لحاجيات الأسر". يشار إلى أن قطاع الدواجن بالمغرب يتوفر تقريبا على 60 محضن لتفقيس الكتاكيت، 28 مجزرة مرخصة، 18 مركز لتلفيف البيض، 40 معمل لصنع الأعلاف المركبة، وينتظر أن يبقى هذا التطور مستمرا في إطار عقد البرنامج 2017-2021، لتطوير الصناعات الغذائية.