ذكرت المندوبية السامية للتخطيط في مذكرة إخبارية لها إنه بتراجع يقدر ب 61.000 عاطل، نتيجة إنخفاض عدد العاطلين ب 69.000 عاطل بالوسط الحضري و ارتفاع عددهم ب8.000 عاطل بالوسط القروي، انتقل عدد العاطلين، ما بين الفصل الأول من سنة 2018 ونفس الفصل من سنة 2019، من 1.272.000 عاطلا إلى 1.211.000 عاطلا، مسجلا بذلك انخفاضا ب% 4,8 من الحجم الاجمالي للعاطلين على المستوى الوطني. وهكذا، انتقل معدل البطالة، من %10,5 إلى %10 على المستوى الوطني، من %15,6 إلى %14,5 بالوسط الحضري ومن %3,5 إلى %3,8 بالوسط القروي. وأضافت مذكرة المندوبية السامية للتخطيط أن أهم الانخفاضات في معدلات البطالة كانت في صفوف الشباب المتراوحة أعمارهم ما بين 15 و 24 سنة، من %25,7 إلى %24,1 ولدى الأشخاص الحاصلين على شهادة، %17,1 مقابل %18,3 سنة من قبل. كما تبقى أعلى معدلات البطالة مسجلة أساسا في صفوف النساء (%14,7 مقابل %8,5 لدى الرجال)، ولدى الشباب المتراوحة أعمارهم ما بين 15 و24 سنة (%24,1 مقابل%7,8 لدى الأشخاص البالغين 25 سنة فما فوق) ولدى حاملي الشهادات (% 17,1 مقابل%3,7 لدى الأشخاص الذين لا يتوفرون على شهادة). وكشفت مندوبية الحليمي أن ما يقارب 6 عاطلين من بين 10 (58,5%) هم في طور البحث عن أول شغل (51,1% بالنسبة للرجال و71,4% بالنسبة للنساء). كما أن أكثر من الثلثين ((68,3% يبحثون عن الشغل لمدة تعادل أو تفوق السنة (63,1% بالنسبة للرجال و%77,3 بالنسبة للنساء). ومن جهة أخرى، فإن 22,8% من العاطلين هم في هذه الوضعية نتيجة الطرد من العمل (17,2%) أو توقف نشاط المؤسسة المشغلة (5,6%). ومن جهة أخرى، فإن 6,7% من العاطلين، أي ما يعادل 81.000 شخص، خلال الفصل الأول من سنة 2019، يئسوا من البحث الفعلي عن العمل، مقابل 7,1% سنة قبل ذلك. كما أن 84% منهم حضريون و 52%ذكور و 45% شباب تتراوح أعمارهم ما بين 15 و29 سنة و 80% حاصلون على شهادة. هذا وانخفض حجم السكان النشيطين المشتغلين في حالة شغل ناقص، ما بين الفصل الأول من سنة 2018 ونفس الفترة من سنة 2019، من 1.090.000 إلى 1.048.000 على المستوى الوطني، من 558.000 إلى 540.000 شخص بالمدن، ومن 532.000 إلى 508.000 بالبوادي. وهكذا، انتقل معدل الشغل الناقص على المستوى الوطني من %10 إلى %9,6، من %9,4 إلى %9 بالوسط الحضري، ومن %10,7 إلى %10,4 بالوسط القروي.