في اطار مشاركته في اشغال الموتمر 29 للاتحاد البرلماني العربي بعمان يومي 3 و4 مارس 2019، اجرى السيد الحبيب المالكي رئيس مجلس النواب مباحثات مع السيد عمر الرزاز رئيس الوزراء بالمملكة الاردنية الهاشمية بمقر رئاسة الوزراء بالعاصمة الاردنية، صحبة السيد سيتري محمد سفير صاحب الجلالة بالمملكة الاردنية. وخلال هذه المباحثات عبر السيد رئيس مجلس النواب عن اعتزاز المغرب بتطابق وجهات النظر والمواقف بين البلدين بخصوص مختلف القضايا المطروحة على الاصعدة الجهوية والدولية وضمنها القضية العادلة للشعب الفلسطيني، وحقه في إقامة دولته الوطنية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وكذا على عمق العلاقات الأخوية بين المملكتين سواء على الصعيد الثنائي او على الصعيدين العربي والإسلامي. كما حيّا المالكي الكلمة التوجيهية لجلالة الملك عبد الله الثاني بمناسبة استقباله لرؤساء البرلمان المشاركة في المؤتمر 29 للاتحاد البرلماني العربي والتي دعت الى وحدة الصف العربي واليقظة من اجل الدفاع عن المصالح العربية في ظل استقرارها وأمنها، وفِي جانب اخر اكد رئيس مجلس النواب على اعتزاز المغرب بالموقف الأردني الثابث تجاه قضية الوحدة الترابية للمغرب، ودعا الى العمل من اجل تقوية التبادلات التجارية والاقتصادية بما يلائم قوة ومتانة العلاقات السياسية الجيدة والممتازة بين البلدين. والمغرب يشير الحبيب المالكي يضع تجربته في اطار الشراكة الأوربية والانفتاح الافريقي رهن إشارة المملكة الاردنية بما يضمن تنويع مجالات التعاون وتحقيق المصالح بين البلدين. من جهته عبر رئيس الوزراء الأردني عمر الرزاز عن سعادته للقاء رئيس مجلس النواب المغربي لما يجمع بين عاهلي البلدين وشعبيهما من علاقات ممتدة تاريخيا وإنسانيا تزداد قوة ومتانة مع الزمن، وهو ما يترجم المشترك بينهما فيما يخص تطابق وجهات النظر في مجموعة من القضايا الثنائية والمتعددة الأطراف. وعبر السيد رئيس الوزراء الأردني ان بلاده تتطلع للاستفادة من التجربة المغربية بالنظر لغناها وتاريخها في مجال الممارسة الديمقراطية وترسيخ الحريات والحقوق وتشبها بثقافة السلم والسلام والتسامح، مع السعي الى تطوير المنظومة الديمقراطية ومواجهتها لمختلف التحديات، مبرزا متابعته باهتمام كبير للتجربة المغربية في مختلف الاوراش الاقتصادية والاجتماعية والتنموية.