تحتضن عاصمة النخيل، مراكش، نهاية شهر أبريل القادم بالملعب الكبير النسخة الرابعة للملتقى الدولي لألعاب القوى لذوي الاحتيآجات الخاصة. عزالدين النويري، البطل المغربي الذي سبق له إهداء المغرب ميداليتين ذهبيتين في الألعاب البارالمبية بريو 2016 ولندن 2016، أوضح في اتصال هاتفي مع موقع القناة الثانية أن الأبطال المغاربة يكتفون في الوقت الحالي بإجراء تداريب انفرادية بالمدن التي يقطنون بها في انتظار تلقيهم دعوة من الجامعة الوصية للدخول في معسكر إعدادي للبطولة والذي تتم برمجته في الغالب قبل أسبوعين من انطلاق المنافسات. وأضاف ذات المتحدث أن الأبطال المغاربة يعانون كثيرا من قلة التربصات الإعدادية، وهو ما يؤدي إلى حرمان المغرب من العديد من الإنجازات، سيما على مستوى التخصصات التي يحتاج أبطالها إلى معدات خاصة للتحضير كتخصص رياضة الرمح.
في ذات السياق، أكد البطل المغربي أن أطول تربص إعدادي خاضه الرياضيون المغاربة دام سبعة أشهر قبل انطلاق الألعاب البارالامبية الأخيرة، فيما يدخل أبطال الدول المجاورة في شمال إفريقيا في تربصات إعدادية تدوم لمدة أربع سنوات؛ أي مباشرة بعد انتهاء الألعاب البارالامبية.
وأشار النويري إلى أن المشاركة في ملتقى مراكش تكتسي أهمية كبيرة بالنسبة لجل الأبطال المغاربة، خاصة وأنها تشكل فرصة لهم من أجل الحصول على نقاط تخول لهم المشاركة في بطولة العالم المرتقبة بدبي شهر نونبر القادم وللحضور في الألعاب البارالمبية بطوكيو سنة 2020.
صاحب ذهبيتي ريو 2016 ولندن 2012 أكد أن بعض الأبطال المغاربة يفشلون في حجز بطاقة التأهل لهذه المنافسات الدولية بسبب عدم تمكنهم من المشاركة في ملتقيات دولية كثيرة، وذلك بسبب تحمل الجامعة نفقة مشاركتهم في ملتقى مراكش وملتقى تونس فقط.
وبخصوص وضعيته، أبرز النويري ل2M.ma أنه يتوفر لحسن الحظ على مستشهر يمكنه من المشاركة في العديد من الملتقيات الدولية، وهو ما يتيح له الاحتكاك بأبطال مجربين ويساعده على تطوير مستوياته قبل المشاركة في البطولات ذات الأهمية الكبيرة.