أكد مدير عام معهد البحث في الطاقة الشمسية والطاقات المتجددة، بدر إيكن، امس الأحد ببنجرير، أن سباق التحدي للسيارات الشمسية بالمغرب، بات يشكل موعدا هاما في أجندة الرياضات التي تحترم البيئة، وتساهم في تحسيس الجمهور من خلال أنشطته التربوية والتعليمية. وقال إيكن في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، بمناسبة الدورة الرابعة لسباق موروكن رايس شالنج، الذي نظمه المعهد، ، إن هذا الحدث الذي يحمل شارة (كوب22)، من شأنه تمكين الطلاب من تجسيد معارفهم النظرية على أرض الواقع، في احترام تام للبيئة. وأضاف أن هذه الدورة شكلت فرصة للفرق المغربية للاستعداد لسباق السنة المقبلة، والتي ستمتد لمسافة أكبر بسبع مرات. وأوضح أن المسار سينتقل من 150 إلى 500 كيلومتر على عدة مراحل، كما سيتخذ بعدا دوليا أقوى مع مشاركة العديد من الفرق الأجنبية. وشارك أزيد من مائتي تلميذ في مختلف الورشات التربوية المنظمة حول مواضيع مهمة تناقش البيئة والتغير المناخي والطاقات المتجددة. وتنافست في هذا السباق سيارات شمسية، تم تصميمها وتطويرها وصنعها من قبل طلاب مغاربة وأجانب، دون استخدام قطرة واحدة من الوقود. ويجمع هذا السباق، كل سنة، مدارس وجامعات ومعاهد بحث قادمة من شتى بقاع العالم. وشاركت في الدورة الرابعة من سباق التحدي للسيارات الشمسية بالمغرب، خمسة عشر فريقا، منها عشرة مغربية وخمسة أجنبية. واعتبر المنظمون أن ارتفاع عدد الفرق المغربية المشاركة، وتحسن مستواها التقني والمفاهيمي، مصدر فخر كبير