تجاوز عدد القاصرين المغاربة الذين تسللوا إلى مدينة سبتةالمحتلة بشكل غير شرعي في عام 2018 ، أزيد من 3000 قاصر، مسجلا زيادة كبيرة بلغت 446 %، مقارنة بما تم تسجيله في سنة 2017، حسب مانقلته وكالة الأنباء الإسبانية عن الحكومة المحلية بسبتةالمحتلة. وحسب وكالة الأنباء الإسبانية "أوروبا بريس" فإن الأعداد الكبيرة من القاصرين، الذين تم تسجيلهم خلال مراكز الإيواء بالمدينة، أغلبيتهم الساحقة من المغاربة، ومن بينهم 42 قاصرة أنثى، تسللوا من شمال المغرب. وأضاف ذات المصدر ذاته،أن مراكز الإيواء الخاصة بالقاصرين فاقت طاقتها الاسيتعابية، وتُطالب السلطات الإسبانية بضرورة إيجاد حل عاجل، من خلال التوصل إلى اتفاق مع المغرب، لإعادتهم إلى أهاليهم أو نقلهم إلى مراكز أخرى في اسبانيا. ونقلت الوكالة الإسبانية، تصريحات رئيس حكومة سبتةالمحتلة، خوان فيفاس، دعا فيها إسبانيا "الالتزام" بتوفير للقصورفي توفير فقد المزيد من الموارد البشرية والمادية على الحدود للحد من الدخول غير القانوني لهؤلاء القاصرين". وأشار "أنه ليس خطأ من الحرس المدني والشرطة، ولكن نقط الحدود هي التي تعاني نقصا في التمويل ، ولا تعتمد، وسائل تكنولوجية "، داعيا إلى تفعيل البروتوكولات الموقعة مع المغرب من أجل الحد من الظاهرة، حسب ما نقلته الوكالة ذاتها.