13 فبراير, 2016 - 03:43:00 ذكرت صيحفة "إنفو مليلية" الإسبانية، أن عدد القاصرين غير "المرفقين"، في الأراضي الإسبانية، تجاوز 2200 قاصرا، مشيرة أنه لحد الساعة ليس هناك أي احتمال قريب لعودتهم إلى وطنهم، (المغرب)، حسب ما صرحت به مصادر تتابع الحالة عن كثب لوكالة "إيفي" الإسبانية. وأشارت الصحيفة ذاتها، أن أزيد من 450 قاصر "غير مرفق" يتواجد بمراكز الإيواء المؤقت بمليلية، و أزيد من 200 منهم في سبتةالمحتلة، موضحة أن ما تبقى منهم يتواجد في مراكز أخرى في مختلف المناطق، وخاصة الأندلس. وأوضحت الصحيفة، إن هؤلاء القاصرين المغاربة، الذين أغلبهم فتيان، والذين تطلق عليهم الشرطة اسم"مينا"، أي، "القاصرين غير المصحوبين"، يشكلون مشكلا في أوربا، إذ يتمركزون في بلدين، في السويد (800 حالة)، وإسبانيا. وأكدت الصحيفة، انه لحد الآن ليس للبلدين، (إسبانيا، السويد)، أي مخطط واضح لإعادتهم لوطنهم (المغرب). وحسب ما جاءت به الصحيفة، فإن السويد، كانت قد أنشأت لجنة بتعاون مع المغرب، من أجل دراسة كيفية إعادة هؤلاء القاصرين، إلى بلدهم الأصلي. من جهتها، قامت بلدية مدريد حسب ما ذكرته الصحيفة ذاتها، بصرف ثلاثة ملايين يورو سنة 2005، لتمويل بناء مركزين لاستقبال هؤلاء الأطفال، في كل من طنجة ومراكش، لكن هذه المراكز لم يتم استغلالها، إلى حدود اليوم.