أسدل الستار الأحد الماضي عن مهرجان البولفار، في دورته 18، التي احتفت هذه السنة، بذكرى الراحل أمل سامي، وأحيى الحفل الختامي الذي أقيم بملعب RUC بالدار البيضاء، مجموعة L'Orchestre National de Barbès، التي أبهرت الحضور في حفل التوديع. وعلى مدى أيام المهرجان العشر، خصصت سبع منها للحفلات المباشرة. و قد احتفى، بست مجموعات موسيقية من فئات الراب/هيب هوب والروك/ميتال والفيزيون/وورلد، فازت خلال المنافسة. فيما عرفت المرحلة الثانية من المهرجان، ، سهرات موسيقية مميزة أذهلت الحضور بعروضها المتميزة، وبين الموعدين الموسيقين، استفادت المجموعات الفائزة في المنافسة من دورات تدريبية نظرية و تقنية.
و قد عرفت هذه الدورة، حسب أرقام اللجنة المنظمة، حضور أزيد من 100 ألف زائر، يتنوع مع تنوع الألوان الفنية المقدمة، وتعرفوا صغارا و كبارا، على الأنشطة اليومية المكونة للمهرجان، من فضاء السوق الجمعوي والأروقة الفنية واللقاءات الثقافية والمسرح والسيرك.