رفع الستار عن برنامج مهرجان «البولفار» امس الخميس. دورة هذه السنة يُحتفى بإطفاء المهرجان لشمعته الخامسة عشرة، بمشاركة ثلاث عشرة دولة، وتصل ميزانيتها إلى 5 ملايين درهم. انطلقت، امس الخميس، فعاليات مهرجان «البولفار» في دورته الخامسة عشرة بالدار البيضاء، بمشاركة ثلاث عشرة دولة، بميزانية تقارب خمسة ملايين درهم، حسب ما صرح به محمد محراري، مدير المهرجان، في حديث مع «أخبار اليوم»، لتستمر الفعاليات على مدى عشرة أيام، وتختتم ليلة الأحد 28 من الشهر الجاري. المهرجان انطلق بعروض فنية لتسع مجموعات ضمن مسابقة «الترومبلان»، بالإضافة إلى حفل يحييه الرابور الهولندي «ماندوز»، و«موس ديف»، وسيقام حفل لفنانين معروفين بشراكة مغربية موريتانية وسنغالية، تختتم به فعاليات اليوم الأول. دورة هذه السنة، التي تحتفي بإطفاء المهرجان شمعته الخامسة عشرة، تشهد، حسب ما أورده مدير المهرجان المعروف ب«مومو»، تنوعا غنيا من حيث حضور الفنانين الأجانب والمغاربة، إذ سيحل ضيفا عليها فنان الراب الأمريكي «موس ديف»، الذي حول اسمه إلى ياسين باي بعد اعتناقه الإسلام، وهو الفنان المعروف بنضاله في مجال حقوق الإنسان، ودفاعه عن إغلاق معتقل غوانتنامو، وسيحيي حفلا في اليوم السابع من المهرجان، في ال25 من هذا الشهر. كما ستحيي إحدى حفلات المهرجان واحدة من أكبر المجموعات الإنجليزية التي اشتهرت منذ التسعينات، «أزيان دوب فاندايشن»، كما سيحيي الفنان الكناوي حميد القصري حفلا في اليوم الثاني من المهرجان. وستشهد الدورة الجديدة تنافسا شديدا في مسابقة «الترومبلان»، التي يقدمها المهرجان كل سنة، وستشارك فيها تسع فرق «هيب هوب»، وست فرق ل«الروك ميتال»، وست مجموعات في صنف «الفيزيون»، ستتبارى لنيل جائزة أحسن ثلاث مجموعات موسيقية، سيتم تكوينها تكوينا احترافيا، قبل أن تحظى من المهرجان بتسجيل إحدى أغانيها، ومساعدتها للمشاركة في حفل فني كبير. ويفتتح غدا أيضا السوق الجمعوي بالدار البيضاء، الذي اعتادت إدارة المهرجان الإشراف عليه، بالإضافة إلى انطلاق عروض احترافية وورشات في فن الكرافيتي، يشارك فيها فنان رسام من كولومبيا، ورسامان من إسبانيا، وكذا رسام من المغرب. وتتضمن فعاليات المهرجان، بالإضافة إلى ذلك، عروضا في السيرك وورشات للأطفال وعروضا مسرحية، زيادة على فرصة لتكوين الفرق الثلاث التي ستتوج ضمن مسابقة المهرجان، والتي ستستفيد من تكوين موسيقي على مدى ثلاثة أيام، لتقدم بعدها عرضا على خشبة البولفار.