النساء تشكل نصف مجتمع، نصف يساهم في تربية و تكوين الاجيال القادمة... لكن داخل مجتمع يحابي الرجل على حساب كرامة المرأة وعنفوانها يصبح التقليل من مجهوداتها سهلا و تجاهل مكانتها و ابتزازها و تعنيفها متاحا. ارتفعت وتيرة تعنيف الجنس اللطيف، حيث تشير تقارير حقوقية الى أن 6.2 مليون امرأة مغربية من أصل 9.5 مليون امرأة ، أي ما يعادل 62.8% من النساء التي أعمارهن تتراوح بين 18 و64 سنة، يتعرضن لشكل من أشكال العنف. جملة من العوامل و المسببات ساهمت بشكل مباشر في تفشي هذه الظاهرة خصوصا مع تصادمها بالبعد الثقافي و التاريخي اللذان لطالما كرسا سلطة الرجل و "مجدا" ذكوريته في مقابل خضوع المرأة، لتظل الضحية المحورية. في إطار الجهود التي يقوم بها المغرب لتطويق هذه الظاهرة و الحد منها دخل يوم الأربعاء 12 سبتمبر، قانون تجريم العنف والتحرش ضد النساء رقم 103.13 حيز التنفيذ، بعد 6 سنوات من النقاش العمومي حول مضامينه وعقوباته. موقع القناة الثانية استقى آراء بعض المواطنين من الشارع البيضاوي حول هذا القانون.. بين موافقة و معارضة، آراء تختلف و تتشابك فيما بينها. ندعوكم لمشاهدة الفيديو أعلاه للمزيد من التفاصيل.