خرج حزب الحركة الشعبية في اجتماعه الأول للمكتب السياسي عقب الانتخابات التشريعية المنعقد مساء أمس الأربعاء، بقرار الدخول في التحالف الحكومي المقبل الذي سيقوده حزب العدالة والتنمية المتصدر لنتائج الانتخابات البرلمانية. وفي هذا السياق، أكد محمد مبديع، عضو المكتب السياسي للحزب، أن الحزب منفتح على الدخول للتحالف الحكومي المقبل الذي يقوده "البيجيدي" في ولاية ثانية لعبد الإله بنكيران حاسما بذلك موقف"السنبلة" في هذا الشأن. وقال مبديع، في اتصال هاتفي لموقع القناة الثانية، أن حزبه ليس لديه أي تحفظ، مشيرا إلى أن الحركة لديها تقارب وتكامل في الأهداف والتطلعات مع حزب "المصباح" مما يفسح المجال لاستمرار الحركة الشعبية في العمل المشترك بين الحزبين. وأضاف مبديع، أن هذا الاجتماع كان مناسبة لتقييم نتائج وحصيلة الحزب في هذه الانتخابات وتدارس مجموعة من النقاط والاقتراحات تهم الشأن الداخلي للحزب ورهاناته في التشكيلة الحكومية المقبلة. ومن جهة أخرى أفاد مصدر من داخل الحزب، آثر عدم ذكر اسمه، أن اجتماع الحركة لليلة أمس لم يكتمل وظل مفتوحا على أن يستكمل عشية هذا اليوم، ليصدر بيانا للرأي العام. وأوضح ذات المصدر، أنه من المرتقب أن يجتمع هذا المساء وزراء الحركة الشعبية في الحكومة المنتهية ولايتها، مع رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران في إطار مشاوراته لتشكيل التحالف جديد قبل انعقاد الجلسة الافتتاحية للدورة الأولى لأعضاء البرلمان المقبل من الولاية التشريعية العاشرة.