يستمر أطباء القطاع العام، والمنضوون تحت لواء النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام، في مسلسلهم الاحتجاجي، حيث تم تنظيم يومه الخميس إضرابا وطنيا بكل المؤسسات الصحية باستثناء أقسام الإنعاش والمستعجلات، إلى جانب وقفات جهوية محلية، وذلك للمطالبة بحل "الأزمة التي تخيم على القطاع العمومي للصحة". وأكد المنتظر العلوي، الكاتب العام الوطني للنقابة المستقلة لأطباء القطاع العام "أن الإضراب تميز بالتزام وانضباط كبير، حيث حرص الأطباء على ضمان الحد الأدنى من الخدمات الصحية للمواطنين، لأننا لا نسعى إلى شل هذه الأخيرة"، مشيرا في تصريح لموقع القناة الثانية "أنه مقابل ذلك سنستمر في الضغط على وزارة الصحة من أجل تحقيق مطالبنا". وأضاف العلوي أن إضراب يومه الثلاثاء هو "الخامس في المسلسل النضالي الذي أعلنت عنه النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام منذ الدخول الاجتماعي الأخير"، مشيرا إلى أنه من المنتظر أن يتم تنظيم مسيرة وطنية يوم ال10 من شهر فبراير "وذلك للتنديد بالوضع المتأزم الذي يعرفه قطاع الصحة". يشار إلى أن النقابة تؤكد على أن قطاع الصحة "يعاني من غياب المعايير العلمية الطبية لعلاج المواطن المغربي، من نقص حاد في الموارد البشرية والأجهزة البيوطبية"، إلى جانب أن الطبيب المغربي "بدوره يعاني من الاستهتار بأبسط حقوقه، وعدم الاستجابة لملفه الطبي المشروع".