يقول الطبيب والكاتب الأمريكي أوليفر وندل هولمز إن الوطن هو المكان الذي نحبه، فهو المكان الذي قد تغادره أقدامنا لكن قلوبنا تظل فيه، قول قد ينطبق على حليمة كادجي الحسناء السمراء التي رأت النور في العاصمة السينيغالية دكار لكن قلبها ظل في المغرب موطن والدتها، فالأمر ليس بالغريب فحيث منبت الأم ذلك هو الوطن. حليمة كادجي 26 سنة وسطى أسرة كادجي من أم مغربية وأب سينيغالي، التقى والد حليمة بأمها في المغرب عندما كان طالبا، ولم يعد إلى دكار إلا ومعه والدة حليمة وأربعة أبناء. تشتغل حليمة في مجال الانتاج السينمائي وتنظيم التظاهرات الثقافية بالإضافة إلى التمثيل، حيث أدت مجموعة من الأدوار في السلسلات التلفزية التي لقت نجاحا مهما في السينغال. تقول حليمة" تلقينا تربية مغربية خالصة، ووالدتنا حرصت على تعلمينا "الدارجة" وأطلعتنا على كل كبيرة وصغيرة بخصوص ثقافتنا المغربية في كل ما يتعلق بالتقاليد والمطبخ المغربي أيضا". تحلم حليمة بالعودة والاستقرار في المغرب الذي مرت سبع سنوات على آخر زيارة لها له، وترغب في الدخول إلى عالم السينما والانتاج الذي تقول عنه حليمة إنه موروث يخصها ومهتمة به. التفاصيل في الفيديو