افتُتحت أمس السبت بالعاصمة السينيغالية دكار، الدورة 35 للأيام الثقافية الإسلامية، التي تنظمها تنسيقية "الطريقة التيجانية"، تحت رعاية الملك محمد السادس. وشارك الآلاف من مريدي"الطريقة التيجانية" من مختلف جهات السينغال، حفل افتتاح الأيام الثقافية المنظمة تحت شعار "التضامن الإسلامي"، بحضور وفد مغربي يترأسه مدير الشؤون الإسلامية بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد قسطاس. وفي كلمة له بحفل الافتتاح، قال الوزير السينغالي للحكامة المحلية والتنمية وإعداد التراب، إن بلده ينوه بالتعاون المثمر بين المغرب والسينغال في المجال الديني، بقيادة الملك محمد السادس، والرئيس السينيغالي ماكي سال. و أشار البشير أعمون، عضو المجلس العلمي لمدينة تمارة، إلى أن "المغرب والسينغال يتقاسمان أرضية من القيم المتعددة ومرجعية روحية واحدة هي المرجعية السنية والمذهب المالكي"، حسب قوله. وتُنظم الأيام الثقافية الإسلامية لدكار منذ 1986، حيث تعتبر إحدى أكبر تظاهرات الطريقة التيجانية بالسينغال، حيث كانت تُنظم تحت رعاية الملك الحسن الثاني، ثم أضحت تنظم تحت رعاية الملك محمد السادس. ويقول المنظمون، إن هذه الأيام تروم إلى النهوض بقيم السلام، والتسامح والتعايش بين الشعوب، حيث يتضمن جدول أعمال التظاهرة، المنظمة على مدى يومين، ندوات وحفلات دينية من المديح والسماع تخليدا لذكرى مؤسس الطريقة، أحمد التيجاني.