قضت لجنة الطرد الفرنسية بتأييد قرار ترحيل الإمام المغربي "م.ت"، 50 سنة، إلى بلده الأم بعد اتهامه ب "التحريض على الجهاد" في خطبه الدينية بمسجد تورسي وهو ما يشكل "خرقا للمبادئ الأساسية للجمهورية"، وذلك حسب ما نقلته صحيفة minutes 20 الفرنسية. وأوضحت ذات الصحيفة أن قرار اللجنة جاء بناء على خطب تم إلقائها بمسجد تورسي خلال سنة 2016 والسنة الجارية، وهي الخطب التي تسببت في توقيف إمامي المسجد، وإغلاق هذا الأخير يوم ال10 من شهر أبريل الماضي، وذلك "بتهمة الدعوة للجهاد، والقضاء على أعداء الإسلام بفرنسا ومختلف أنحاء العالم". يشار إلى أن السلطات الفرنسية كانت قد أمرت شهر أبريل الماضي بإغلاق مسجد تورسي، حيث أكد وزير الداخلية، ماتياس فيكل، في بيان، أن المسجد "بات مكانا للترويج للفكر المتطرف والحض على الجهاد، بعض الخطب المعادية علانية لقوانين الجمهورية، تحرض على الكراهية ضد المجتمعات الدينية الأخرى".