عبرت الجمعية الديموقراطية لنساء المغرب عن استياءها من تهميش المرأة في "الإرث" مشددة على ضرورة إصلاح منظومة الميراث، وذلك بعد عرضها اليوم لمذكرتها خلال ندوة نظمت بالرباط، تحت عنوان" من أجل منظومة مواريث ضامنة للمساواة والعدل". وقدمت الجمعية الديموقراطية لنساء المغرب خمس مقترحات في مذكرتها تخص تعديل منظومة المواريث، 3 منها تخص المساواة ومقترحين يخصان العدل. وأفادت الجمعية أن " إصلاح منظومة المواريث هو شيء ممكن وضروي، ووقته قد حان"، مشيرة إلى أن هذه " هذه المنظومة أصبحت تظهر كأنها لا تنتمي لمدونة الأسرة ولا للدستور". وأكدت الجمعية إن السياقات الاقتصادية والاجتماعية والعلاقات العامة هي من فرضت التفكير في إصلاح هذه المنظومة ،مشددة أن إصلاح منظومة المواريث يجب أن يتم بما يطابق روح ونص الاتفاقيات الدولية وتوصيات مجلس حقوق الأنسان وروح ومقتضيات الدستور والديباجة والفصل 19 و31. وطالبت الجمعية في مذكرتها بإحقاق المساواة وعدم التمييز وإحقاق العدل وإلغاء التعصيب وحصر الورثة في الأزواج وفي الفروع والأصول دون غيرهم، وإسقاط اختلاف الدين كمانع من موانع الارث بين الازواج وبين الفروع والأصول. هذا وطالبت الجمعية كذلك بإلغاء التمييز على أساس الجنس وإقرار المساواة في الأنصبة في نفس درجة القرابة مهما نزلت. وقدمت الجمعية المسائية مقترحات مذكرتها على شكل عرض تفصيلي