يعد جيل بداية الألفية الثانية آخر من اقترب من تحقيق حلم التأهل لكأس العالم، حيث كان يكفيه خلال تصفيات مونديال ألمانيا 2006 تحقيق الفوز على تونس في الجولة الأخيرة لضمان التأهل، وهو ما كان منجزا إلى حدود الدقائق الأخيرة من المباراة؛ التي شهدت إحراز التونسيين لهدف قاتل أنهى أحلام المغاربة. لاعبون من هذا الجيل؛ وليد الركراكي، بدر القادوري وطلال القرقوري، يعودون في هذا الربورتاج للأجواء التي رافقت هذه المباراة ويوجهون انطلاقا من الأخطاء التي ارتكبت خلالها رسائل للاعبين قبل موقعة أبيدجان.