تعاني ساكنة مشرع بلقصيري من ظاهرة التلوث في الوديان المحيطة بالمدينة جراء رمي النفايات الصناعية السائلة في واد الهرهار، وأصبح هذا الأخير مرتعا للحشرات الضارة والروائح الكريهة. هذا الوضع دفع بالساكنة والجمعيات المدافعة عن البيئة بالمدينة، إلى دق ناقوس الخطر جراء التدهور البيئي الذي حول هذه الوديان إلى قنوات للصرف الصحي. ومن جهته، أطلق المكتب الوطني للماء الصالح للشرب والكهرباء وبشراكة مع الجماعة الحضرية للمدينة مشروعا للمعالجة الأولية وهو عبارة عن محطة إعادة ضخ للتطهير السائل عند مدخل المدينة. تفاصيل أوفى في ربورتاج القناة الثانية.