أثناء مناسبة عيد الأضحى، وبعد الانتهاء من عملية ذبح الأضحية وتقطيع اللحم، تشرع النسوة في جهة درعة تافيلالت في تحضير الكرداس أو "تكرداسين"، وهو موروث مادي وثقافي يرمز لقيم الخصوبة والعطاء التي تجسدها الأضحية. "الكرداس" له أيضا بعد اقتصادي حيث يغني تخزينه واستهلاكه بشكل مجزأ الأسر من شراء اللحم لمدة زمنية معينة، كما له بعد اخر ديني وهو استمرار الخصب من عيد الاضحى إلى مناسبة عاشوراء. طريقة تحضير "الكرداس" والأجواء المرافقة له في سياق ربورتاج من إعداد القناة الثانية.