يمثل عيد الأضحى، فرصة للمسلمين من كل مكان بالعالم للتأمل في البعد الديني والروحي لهذه المناسبة، نظرا لما تحمله من أبعاد رمزية واجتماعية تقوم على التضامن والتعاون بين الأفراد. لحسن بن ابراهيم سكنفل، رئيس المجلس العلمي المحلي لعمالة الصخيراتتمارة، قال في تصريح لموقع القناة الثانية، إن المسلمين يتقربون من الله من خلال نحر أضحياتهم تذكرا لما قام سيدنا ابراهيم الخليل، مضيفا، أنه في هذا "اليوم يتوجه المسلمون مسبحين حامدين مهللين مكبرين إلى المصليات والمساجد لأداء صلاة العيد، والاستماع لخطبة العيد"، وفي تلك اللحظات، تسود مظاهر الاحتفال، وتتجسد في تبادل المصلين فيما بينهم التهاني والمصافحة عقب أداء صلاة العيد. مباشرة بعد ذلك، يبرز ذات المتحدث، "يرجعون إلى بيوتهم مكبرين قائلين سبحان و الحمد لله و لا إله إلا الله و الله أكبر، ثم يذبحون أضحياتهم قاصدين بها وجه الله تعالى وتحصيل التقوى لقول الله تعالى : فصل لربك و انحر" و قوله عز و جل " لن ينال الله لحومها و لا دماؤها و لكن يناله التقوى منكم كذلك سخرها لكم لتكبروا الله على ما هداكم و لعلكم تشكرون ". وذكر سكنفل، يستحسن أن يؤكل من الأضحية ويُدخر منها، هذا دون إغفال جانب التصدق مستهلا بقول (ص): " كلوا واذخروا وتصدقوا".