تسبب رفض شركة "كازا إيفنت"، المكلفة بتنظيم مباريات الرجاء والوداد البيضاويين بمركب محمد الخامس، لنوعية بطائق الاشتراك التي يطرحها الفريقان للجمهور في أزمة بين رؤساء الأندية وجماهيرها. إلترا وينيرز نشرت بلاغا شديد اللهجة قبل أربعة أيام تطالب فيه بضرورة طرح بطائق للاشتراك، خاصة وأن الجماهير الودادية عانت الأمرين السنة الماضية على مستوى شبابيك التذاكر خلال المباريات التي كانت تحظى بأهمية كبيرة. ورد رئيس الوداد البيضاوي سريعا على طلب الوينرز، حيث صرح أن شركة كازا إيفنت تسببت في تأخير موعد طرح بطائق الاشتراك؛ المعلومة التي نفتها الشركة جملة وتفصيلا، كما ذكرت جريدة المساء في خبر نشرته خاص بالموضوع، إذ أوضحت أنها ليست ضد فكرة إطلاق بيع بطائق الاشتراك بشرط أن تكون بيوميترية. مصادر رجاوية مقربة أكدت أن الشركة التي تكلفها الرجاء بطرح البطائق قد انطلقت في عملية البيع وأنه لا وجود لمشاكل في استعمالها من أجل الولوج لمباريات الفريق بالدار البيضاء عبر بوابة خاصة، مشيرة في نفس الصدد إلى أن الشركة تعقد اجتماعات مع كازا إيفنت من أجل البحث عن إجراء ات كفيلة بتسهيل عملية دخول المشتركين إلى الملعب، حيث اقترحت عليها أن تدمج الأرقام التسلسلية لبطائق الإشتراك في النظام الذي تشتغل به "كازا إيفنت" لتمكين المشتركين من الدخول من البوابة الإلكترونية.