اهتزت ساكنة دوار الجديد التابع لجماعة احمر الكلالشة بتارودانت، أمس الخميس، على وقع جريمة قتل راحت ضحيتها طفلة لم تتجاوز بعد الخامسة من عمرها. و كانت الطفلة المسماة قيد حياتها اسلام في طريقها إلى الروض عندما اعترض طريقها شخص قام باقتيادها إلى منطقة خلاء، مستغلا وجودها لوحدها، قبل أن يضع حدا لحياتها عن طريق ضربها على مستوى الرأس بواسطة حجر. وقد تمكنت عناصر الدرك الملكي بتارودانت في نفس اليوم، من تحديد هوية الجاني الذي يبلغ من العمر حوالي 19 سنة، وتوقيفه، حيث اعترف بارتكابه جريمة القتل. ولم تعرف لحدود الآن الأسباب التي دفعت بالجاني إلى ارتكاب جريمته، خصوصا وأن المعطيات الأولية تشير إلى عدم تعرض الضحية لأي اعتداء جنسي. ولم يكن وقع الصدمة خافيا على وجوه أقرباء الطفلة اسلام الذين تلقوا خبر مقتلها بعد ساعات من اختفائها، حيث تخلفت عن العودة إلى منزل والديها منذ توجهها إلى الروض التابع لأحد النوادي النسوية بنفس الدوار. وحكت والدة الضحية بحرقة كبيرة كيف أنها كانت تنتظر مرور ساكنة الدوار قبل إرسال طفلتها إلى روض الأطفال بغرض الاطمئنان عليها، مضيفة في تصريح للقناة الثانية، أنها كانت تطل من النافذة عندما رمقت الجاني وهو بصدد تسلق حائط قريب من المنزل، لكنها لم تكن تعرف أن من جاءت عيناها في عينيه هو من وضع حدا لحياة فلذة كبدها. التفاصيل في التقرير.