قال أخنوش، إن قلة التساقطات المطرية المسجلة هذه السنة يمكن أن تؤثر على الموسم الفلاحي في بعض المناطق، مبديا أمانيه أن تسجل تساقطات مطرية في الأسابيع المقبلة. وأوضح أخنوش، في لقاء خاص بث على القناتين الثانية والأولى، مساء أمس الأربعاء، لاستعراض حصيلة 100 يوم من عمر الحكومة، أن "بعض المناطق من الدارالبيضاء في اتجاه شمال المغرب مازالت قادرة على إنقاذ الموسم الفلاحي إذا تساقطات الأمطار في الأسابيع المقبلة، لكن هناك مناطق أخرى كدكالة والمناطق الشرقية من المرجح أن تؤثر عليها تأخر الأمطار"، مشددا على أن الحكومة ستتدخل بشكل مستعجل لدعم الفلاحين عبر برامج تساعدهم على التغلب الصعوبات الفلاحية. وزاد قائلا: "ليس لدينا أي تخوف بشأن الخضر والفواكه، لأنه أصبح بإمكاننا إنتاج الحاجيات الأساسية للمغاربة وتصديرها نحو الخارج دون التأثير على الأسعار"، مفسرا في نفس النقطة: أن "التخوف الموجود مرتبط بتأثير ضعف التساقطات على الحبوب والمواشي في الموسم المقبل، ولهذا فالحكومة تتابع عن كثب الوضع" . وتابع رئيس الحكومة، أن التحول النوعي الذي عرفته الفلاحة بالمغرب مكنتها من تقليص اعتمادها على الحبوب، وتحقيق ارتفاع مهم في إنتاج الزيتون بنسبة 19 بالمائة والحوامض بنسبة 16 بالمائة. وحول تصور الحكومة لمشكل ندرة المياه في المستقبل، أوضح أخنوش، أن القطاع الفلاحي يستهلك 85 في المئة من المياه، وهذا الإشكال يدخل في إطار مشروع ملكي خصصت له قيمة 17 مليار درهم تشتغل على إثره الحكومة، عبر توفير عدد من الامكانيات منها بناء سدود جديدة وإنشاء محطات لتحلية المياه، وهي من بين الحلول المنهجية التي سيتم اعتمادها في المستقبل.
#برنامج_خاص رئيس الحكومة : التساقطات ضعيفة لحد الساعة، ونتمنى خيرا في الأسابيع المقبلة ، والقطاع الفلاحي يستهلك 85 في المئة من المياه ، ونحن نعمل على عدد من الامكانيات المرتبطة بتحلية المياه، من اجل مواجهة ندرة هذه المادة. pic.twitter.com/y2Urz9dumg — 2M.ma (@2MInteractive) January 19, 2022