قال مصطفى بايتاس الناطق الرسمي باسم الحكومة إن قطاع التعليم في بلادنا ليس على مايرام وهذا ما جعل الحكومة الحالية تضع التعليم ضمن أولوياتها. وأضاف بايتاس يومه الخميس خلال الندوة الصحفية التي أعقبت انعقاد المجلس الحكومي:"هناك تشخيص لوضعية التعليم تقوم به مؤسسات مستقلة، بالإضافة إلى المجلس الأعلى للتعليم هناك مؤسسات دولية ووطنية تهتم بقضايا التعليم في بلادنا تدق ناقوس الخطر وتقول إن هناك مشكلة حقيقية في التعليم ببلادنا". واستطرد بايتاس:" التعليم يحتاج إلى رجة قوية وإصلاحات جذرية عميقة وكثير من الجرأة وليس المحاباة، من السهل اخذ قرارات على الوجه السريع لكن الدواء غالبا ما يكون مرا". وتابع أن:" الحكومة الحالية تتوفر على تصور واضح جدا للإصلاح، ليس فيه فقط تسقيف السن ولكن فيه مجموعة من القضايا الأخرى وستنفذ مهما كانت تكلفته السياسية والاقتصادية".