اثر انتخابها على رأس أهم مؤسسة للتعاون بين الجماعات بالمملكة والتي تضم 37 جماعة بيضاوية ، كشفت نبيلة الرميلي ، عمدة البيضاء في تصريح صحفي ل 2M.ma ، ارتفاع سقف الانتظارات أمام هذه المؤسسة الترابية، إذ دعت لضرورة العمل الجاد من اليوم لتجاوز التحديات التي تشهدها الجماعات الترابية البيضاوية . الرميلي قالت ان الظرفية تستدعي العمل بشكل جماعي لتجاوز الاكراهات التي تعرفها الجماعات البيضاوية ، خصوصا الاختصاصات التي أوكلت لهذه المؤسسة مثل النقل الجماعي البيضاوي ، التطهير السائل وتصريف مياه الأمطار فضلا عن مرفق توزيع الماء والكهرباء . أما بخصوص "الوضع الميزانيتي للمؤسسة" ، كشفت الرميلي لموقع القناة الثانية ، عدم وجود أي تصور حول الوضع المالي لمؤسسة التعاون بين الجماعات . ولفتت المتحدثة إلى ان الولاية السابقة للمؤسسة شهدت عملا مهم لتدبير النقل، اذ اعتبرت ان تكتل الجماعات البيضاوية أمامه ملفات تدبيرية كبرى . وجوابا على سؤال الموقع حول شكوى والي الجهة خالد سفير من عدم التزام الجماعات البيضاوية المنتمية لمؤسسة التعاون بالمساهمات الخاصة بالمؤسسة ، ترى الرميلي ان المسألة هي مسؤولية جماعية وأن هذه المؤسسة لم تخلق من أجل التأسيس فقط ، وإنما خلقت للعمل والعمل الجبار . وأضافت عمدة الدارالبيضاء الى ان هذه المساهمات المادية تخضع لعدد الساكنة وأهمية كل جماعة بالنسيج البيضاوي ، إذ من المنتظر وفق المسؤولة الترابية ان يكون ملف المساهمات المالية أولى النقاط التداولية بمجلس المؤسسة الأسابيع المقبلة ، إذ على المؤسسة ان تضع نظامها الداخلي وتصادق على ميزانيتها المالية السنوية قبل متم دجنبر . وخلصت الرميلي في تصريحها ل 2M.ma، الى ان بهذه الميزانية يمكن لجماعات الدارالبيضاء ان تحل مجموعة من المشاكل والملفات التدبيرية ، موضحة الى ان رئيسة المؤسسة تطمح إلى خلق توافق على طريقة العمل والمساهمة الجيدة والفعالة لهذه المؤسسة .