علق الحسن السعدي النائب البرلماني، ورئيس الفديرالية الوطنية للشبيبة التجمعية، حول النقاش الدائر حول شرط السن، الذي حددته وزارة التربية الوطنية، للراغبين في ولوج مباراة ولوج سلك التدريس في 30 سنة، بأنه يأتي استجابة لمطالب شريحة واسعة من الأسر المغرببة بتجويد التعليم، وبالمقابل يقول « لايمكن ترك المعطلين وحملة الشواهد عُرضة للبطالة ». واضاف السعدي في تصريح أدلى به لموقع القناة الثانية، على هامش حضوره للقاء التواصلي، الذي عقده تجمعيو شتوكة أيت بها، بجماعة سيدي وساي أمس الأحد، بأن عمر الحكومة الحالية لم يتعد الشهر، وقانون المالية مازال معروضا على أنظار مجلس المستشارين، ورافق ذلك نقاش كبير حول بعض القرارات التي اتخدتها الحكومة الحالية، مشيرا إلى أن منظومة التعليم تحتاج فعلا لدماء جديدة، خاصة وأن المغاربة، خلال الزيارات الميدانية التي قام بها حزبه، يجمعون على أن منظومتنا التعليمية تعرف تأخرا كبيرا، وقال في هذا الشأن : « مافيها باس شوية ديال التشبيب ». وبالمقابل يقول السعدي في تصريحه لموقع القناة الثانية: « لابد من الحسم في مسألة حملة الشواهد والمعطلين، فالتعليم لايجب أن يكون خزانا لامتصاص البطالة، وحلا للمشاكل الاجتماعية، فالجميع معني بالتفكير في حلول عملية لهؤلاء المعطلين، ومنحهم فرصة الالتحاق بسوق الشغل، وهو ورش كبير، يجب أن تنخرط فيه جميع مؤسسات الدولة، والقطاعين العام والخاص ». وبخصوص قرار الوزارة الوصية على قطاع التربية والتعليم، فيرى السعدي بأنه مبني على دراسة دقيقة، خاصة وأن على رأس الوزارة مسؤول في الدولة، تولى مهمة قيادة سفينة النموذج التنموي.