رغم النقاش الكبير والجدل الذي أثاره موافقة البرلمان قانون الإطار الخاص بالتعليم الذي أقرته لجنة الثقافة والتعليم بمجلس النواب، خرج حزب التجمع الوطني للأحرار ليدافع بقوة عن هذا القانون ويشيد بمزاياه. وأكد المكتب السياسي للأحرار في بلاغ له عقب اجتماع ترأسه عزيز اخنوش على "الأهمية البالغة لهذا النص في مسار إصلاح المنظومة التربوية ببلادنا، عبر توفير تعليم عصري ومجاني يتماشى مع تطورات العصر وطموحات المستقبل، ويضمن تكافؤ الفرص بين جميع أبناء المغاربة". وأشاد المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار بتصويت لجنة التعليم والثقافة بالأغلبية على مشروع القانون الإطار المتعلق بمنظومة التربية والتكوين، وفق الصيغة التي دافع عنها نوابه. ودعا المكتب السياسي للأحرا "كافة الفرقاء السياسيين إلى التسريع بالمصادقة على مشروع القانون التنظيمي المتعلق بتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية في الغرفة الثانية للبرلمان وفق الصيغة المحالة من مجلس النواب وعدم التراجع عن مكتسبات القضية الأمازيغية خاصة فيما يتعلق بالحرف والمساواة مع اللغة العربية". كما نوع بلاغ الأحرار ب"الدينامية التي يعرفها قطاع العدل، خاصة فيما يتعلق بفسح المجال أمام حاملي الشواهد لولوج مهن قطاع العدل عبر مباريات شفافة تكرس مبدأ تكافؤ الفرص وآخرها مباراة الأهلية لممارسة مهنة المحاماة، والتي عرفت لأول مرة في تاريخ بلادنا نجاح 4755 مرشحا ومرشحة من مختلف جهات المملكة". وبخصوص الوضعية التنظيمية للحزب، أشاد "المكتب السياسي بقرار عقد الحزب لاجتماعات مكتبه السياسي بالجهات، الشيء الذي يمّكن الحزب من نهج سياسة الإنصات عن قرب لهموم وتطلعات المواطنات والمواطنين". كما أشاد ب"نجاح الملتقى الأول للشبيبة التجمعية بجهة فاسمكناس الذي نظم بمدينة كيكو، إقليم بولمان، وبنجاح اللقاء التواصلي للرئيس وأعضاء المكتب السياسي مع ساكنة وقبائل الأطلس المتوسط بمنطقة بقريت".