انتخب رمضان بوفريوة (19 سنة)، عن حزب التجمع الوطني للأحرار، رئيسا لجماعة تراكة وساي دائرة الكصابي، اقليمكلميم، وذلك بعد ثلاث جلسات تم عقدها بمقر الجماعة، ويحسم التلميذ رمضان الجلسة الثالثة بعد تساوي الأصوات 8 مقابل 8، وحصوله على الرئاسة بعد اللجوء إلى قاعدة الأصغر سنا. موقع القناة الثانية حاور رمضان هاتفيا، وأعد الحوار التالي:
من هو رمضان بوفريوة؟ رمضان شاب بسيط، من مواليد 10 أكتوبر 2001، ابن فلاح بجماعة تاركة وساي بجهة كلميم وادنون، قضيت بها طفولتي، مارست أعمالا حرة خلال عطلة الصيف، أتابع حاليا دراستي بالسنة الثانية بثانوية الأمل الكصابي، حلمي هو الحصول على شهادة في التكوين المهني.
ظروف انتخابك كرئيس لجماعة تاركة وساي؟ ترشحت في الدائرة 5 بألوان حزب التجمع الوطني للأحرار، ولعل ما دفعني للتشرح هو الوضعية التي تعيشها الجماعة، والجمود الذي طالها، وكانت لدي رغبة في الالتحاق بكوكبة التسيير. تمكنت بعد الحملة الانتخابية من إقناع ساكنة دائرتي ببرنامجي الذي ركز على قطاعات الفلاحة والتعليم والصحة والشباب، وفعلا حصلت على أصوات الناخبين، والتحقت بالجماعة، وبعد ثلاث جلسات، تم الحسم في الأخيرة في كرسي الرئاسة وحصلت عليه بعد اللجوء إلى قاعدة الأصغر سنا.
هناك من يعاتبك على صغر سنك وكونك تلميذا ؟ لهؤلاء أقول، امنحوني الفرصة، وحاسبوني بعد انتهاء ولايتي، لايمكن الجزم بالفشل في بداية أية تجربة، وأنا هنا بفضل تعاقد مع الساكنة التي منحتني الثقة، وسأكون عند مستوى التطلعات، والفضل طبعا سيكون لفريقي الذي سأشتغل معه أغلبية ومعارضة، فهنا في جماعتي لانشتغل بمنطق الرئاسة، بل التعاون والتآزر هما من سيكونا سيدا الموقف.
هل فعلا كنت تبيع « الكرموس »؟ نعم وأفتخر بذلك، ومن منا لم يمارس عملا موازيا للحصول على مصروفه اليومي، وأفتخر بكوني ابن فلاح، ومن منطقة نائية من بلدنا الحبيب، وأعتز بكوني انتخبت رئيسا لأبرهن للبعض بأن المسؤولية يمكن تداولها وليس لها أية علاقة بالسن.
ماهو برنامجك الانتخابي؟ أولى الأولويات هي القطاع الفلاحي الذي يتخبط في مشاكل كثيرة، والتعلي إذ سنعمل على تعزيز النقل المدرسي، وتجهيز المؤسسات التعليمية قدر المستطاع، إضافة إلى القطاع الصحي، إمن خلال تقوية العرض الصحي، خاصة المركز الصحي المتواجد بدوار بوخربان.
كلمة أخيرة؟ التشبيب لا يجب أن يكون فقط شعارات، وهناك فرق كبير بين مواقع التواصل الاجتماعي والواقع، فجماعتنا حباها الله بمؤهلات فلاحية وطبيعية، وساكنة مضيافة، وأملي أن أحقق ماسطرناه في برنامجنا الانتخابي لما فيه خير لصالح الساكنة.