تعرضت سيارة أصغر رئيس جماعة في المغرب لهجوم شنيع، بعد أن عمد مجهولون إلى تهشيم زجاجها وتشويه هيكلها تحت جنح الظلام. ووفقا لما أوردته مصادر محلية، فإن رئيس جماعة تارگة وساي بجهة كلميم وادنون، رمضان بوفريوة، لم يكن داخل سيارته أثناء الهجوم الذي استهدفها ليلة أمس الثلاثاء الأربعاء. وأضافت ذات المصادر أن السيارة كانت مركونة بحي الكويرة بكلميم حيث كان يتواجد الرئيس المنتخب حديثا على رأس جماعة تارگة وساي، قبل أن يفاجأ بها في وضع كارثي. وكان رمضان بوفريوة، عن حزب التجمع الوطني للأحرار، قد نصّب رئيساً لجماعة تارگة وساي، بعد أن أفضت عملية انتخاب الرئيس إلى تعادل بين التحالفين اللذين يتزعمهما "الأحرار" و"الأصالة المعاصرة"، بالجلسة الثالثة لانتخاب المجلس، بحصول كل منهما على 8 أصوات. ونتيجة لذلك، تم الاستناد إلى المادة 6 بالميثاق الجماعي الذي يشمله الظهير الشريف م 297-02-1 الصادر في 25 من رجب 1423 (213 أكتوبر 2002)، والتي تقضي بأنه في حال تعذر حصول المتنافسين على الأغلبية، وفي حالة تعادل الأصوات في الدور الثالث لعملية انتخاب الرئيس، وفي الدور الثاني بالنسبة لانتخاب نواب الرئيس، يتم اختيار المترشح الأصغر سناً.