قال مولاي هشام عفيف، عضو اللجنة العلمية والتقنية للتلقيح،إنه لا يمكن الجزم في أن الجرعة التالثة من اللقاح كافية وأنه لا تلزمنا جرعة رابعة وخامسة من اللقاح. وأضاف عفيف يومه الجمعة خلال ندوة صحفية للجنة العلمية بالرباط:"نسبة تكاثر الوباء هو الذي يعطينا متى سنصل للمناعة الجماعية وبالتالي من بعد ظهور متحورات جديدة خصوصا دلتا لاحظنا ان نسبة التكاثر ارتفعت وبالتالي نسبة بلوغ المناعة الجماعية تزداد وهذا ما يجعلنا نطمح لتلقيح عدد اكبر من الساكنة خاصنا نفوتو 80 في المائة". واستطرد عفيف:"يجب تلقيح اكبر عدد من الأشخاص لأنه:" حين نبتعد عن الجرعة الثانية المناعة التي اكتسبها الشخص تنخفض خاصة بالنسبة لاصحاب الامراض المزمنة والمتقدمين في السن لهذا قلنا الجرعة التالثة ضرورية وبالتالي حتى واحد ماعرف النتائج التي ستعطينا الجرعة التالثة ولا يمكن الحديث عن جرعة رابعة أو خامسة ولا احد لديه جواب ماذا سيقع بعد 6 اشهر ". ولفت عفيف انه:"مابين الموجة الاولى من كورونا والموجة الثانية كان عدد التحليلات الايجابية اكثر من الموجة الاولى الا ان عدد الوفيات لم يكن بنفس الوتيرة ليوضح كلامه:" مابين الموجة الاولى والثانية تمكنا من تجنب 3000 وفاة وهذا وصلنا له بتلقيح 30% من الساكنة ". واعتبر عفيف أن :"الهدف الاول والأسمى للتلقيح هو عدم وجود وفيات" ليضيف:"أي بلاد لقحت بنسبة عالية عدد الوفيات بها يتقلص،ممكن مانقصوش عدد الحالات ولكن عدد الوفيات ينقص ". وتابع المتحدث:"شخص كيكون ملقح ممكن ان يصاب بالفيروس لكن باحتمال 50% كما أن 83% من حالات الوفيات المسجلة خلال موجة دلتا كانوا إما غير ملقحين او لم يكملوا تلقيحهم او او لقحوا بالكامل لمدة 5 أشهر فاكثر ". وأوضح عفيف:"هناك أشخاص لقحوا وفارقوا الحياة ولكن خاصنا نشوفو المجموع شحال تفادينا ديال الوفيات من خلال التلقيح، الوفيات ترتفع حين نصل ل5 أشهر فما أكثر أي بعد ما يقوم الانسان بالجرعة الثانية تكون له حماية جيدة مدة 5 اشهر وبعد انتهاء 5 أشهر تنقص هذه الحماية وهنا تأتي الغاية من استعمال الجرعة التالثة لتعزيز هذه المناعة ماحدنا كنبعدو على موعد الجرعة التالثة الحماية التي تمنحنا الجرعة الثانية تقل".