نظم سائقو سيارات الأجرة بالصنفين (الكبيرة والصغيرة) بمدينة الدارالبيضاء يومه الأربعاء وكذا بالرباط أمس الثلاثاء، وقفات احتجاجية ضد النقل عبر التطبيقات الإلكترونية. وفي هذا السياق، قال خالد مالح، عن الاتحاد الوطني لسيارات الأجرة، إن مهنيي سيارات الأجرة بصنفيها أصبحوا يشتكون من ركود نشاطهم بسبب منافسة التطبيقات الإلكترونية في مصدر رزقهم، موضحا أن "المهنيين يطالبون بتوقيف هذه الشركات غير أنه وفي حالة عدم إيجاد حل فإنهم سيدخلون للعمل وفق هذه الصيغة". وأضاف مالح، في تصريح لموقع القناة الثانية، أن شركات التطبيقات الذكية غير مرخص لها اثرت بشكل ملحوظ على العائدات اليومية لمهنيي سيارات الأجرة؛ مما يزيد الوضع سوء عدم تفاعل الجهات المعنية بقطاع النقل بواسطة سيارات الأجرة مع مطالب المهنيين لوضع حد لحالة الفوضى التي يعيشها القطاع". كما تأتي هذه الوقفات، يورد المتحدث ذاته، "احتجاجا على الصمت المستمر لوالي جهة الدارالبيضاء في رفض الاستجابة لطلبات الهيئات الممثلة للقطاع من أجل فتح حوار لمعالجة المشاكل التي يتخبط فيها القطاع"، مشيرا إلى أنهم "وجهوا عدة مراسلات غير أنه لا يتم التفاعل معها".