يصفه الكثيرون؛ "العارف" بخبايا الجامعات المغربية، هكذا دون أي صفات أخرى، كأن الرجل وُلد ليركز على شيء واحد، هو الجامعة. هو عبد اللطيف الميراوي، ابن مدينة الفقيه بنصالح، التي رأى فيها النور سنة 1962، وسنة 1992 حصل على دكتوراه في التقنيات الالكترونية من جامعة "بيزانسون" الفرنسية، حامل لجنسيتين مغربية وفرنسية. تقلد الميراوي منصب رئيس جامعة القاضي عياض بمراكش، وهو المنصب الذي شغله من سنة 2011 إلى 2019، كان أستاذا بجامعة التكنولوجيا في "بلفور ومونبليار" بفرنسا، بالإضافة إلى الدكتوراه، حصل من جامعة "مولهاوس" بفرنسا على دبلوم الدراسات المعمقة في الهندسة الإلكترونية والمعلوماتية الصناعية، كما اشتغل أستاذا محاضرا بجامعات "ديجون" و"بيزانسون". عمل أستاذا فخريا في جامعة ترونسيلفانيا برومانيا، وكان أيضا خبيرا في وزارة التعليم العالي والبحث في دولة رومانيا، حصل على دكتوراه فخرية من جامعة العلوم الزراعية والطب البيطري بوخارست – رومانيا، ودكتوراه فخرية من جامعة بيتيتي في رومانيا. ثم عضوا في المجلس الوطني للجامعات في فرنسا لمرحلتين من 1994 إلى سنة 2000، ثم مرحلة ثانية من 2007 إلى 2011. حصل على وسام فارس النخيل الأكاديمي، وهو وسام يُوشَّح به في فرنسا الجامعيون. كما أن ميراوي عضو بارز في جمعية المتعلمين الأمريكية. وأستاذا فخريا في جامعة نورث وسترن بوليتكنيك بالصين الشعبية. وقبل أن يحمل حقيبة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، في حكومة عزيز أخنوش، باسم حزب الأصالة والمعاصرة، انضم الميراوي إلى اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي الجديد. وكان عبد اللطيف الميراوي قد عُيِّن مديرا للمعهد الوطني للعلوم التطبيقية INSA في رين الفرنسية. كما شغل منصب رئيس الوكالة الجامعية للفرنكوفونية، علاوة عن عضويته بالمجلس الأعلى للتعليم والتكوين والبحث العلمي. وأغنى الميراوي مكتبات البحث العلمي، بإسهاماته التي وصلت تأليف أكثر من 300 منشورا علميا، بما في ذلك أكثر من 120 مشاركة علمية في مجلات دولية، وشارك في تأليف 4 كتب، كما أشرف على 32 رسالة دكتوراه.