أعدت المديرية الإقليمية للتربية الوطنية بزاكورة خمسة مراكز للتلقيح ضد (كوفيد-19)، لفائدة التلاميذ المتمدرسين، الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و17 سنة، وذلك بهدف ضمان دخول مدرسي آمن في أفق بلوغ المناعة الجماعية. وتتوزع هذه المراكز بين ثانوية سيدي احمد بناصر (مدينة زاكورة)، والثانوية الإعدادية الإمام البخاري (تمكروت)، وثانوية سيدي عمرو (تزارين)، وثانوية ادريس الأول (أكدز)، وثانوية سيدي صالح التأهيلية (تاكونيت). وتنظم المديرية هذه العملية، التي تجري تحت شعار "نلقح وليداتي، نحميهم ونحمي أسرتي ونمكنهم يتابعو دراستهم في أمان"، في جميع هذه المراكز مع اعتماد وحدات متنقلة تتوجه للأماكن البعيدة التي يقطنها التلاميذ. وبحسب معطيات للمديرية الإقليمية للتربية الوطنية بزاكورة، يبلغ عدد تلاميذ المؤسسات التعليمية المرتقب استفادتهم من هذه العملية الواسعة للتلقيح على صعيد الإقليم، حوالي 32 ألفا و60 تلميذة وتلميذا. ووفقا للمصدر ذاته، فإن 13 ألفا و289 تلميذا متمدرسا (12-17 سنة) سيتلقون الجرعة الأولى من اللقاح بزاكورة المركز، و2864 بتمكروت، و4 آلاف و724 بتزارين، و8 آلاف و104 بأكدز، و3 آلاف و79 بتاكونيت. وتندرج هذه العملية، التي انطلقت أول أمس الثلاثاء، في إطار توجيهات وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي من أجل ضمان دخول مدرسي آمن وطبيعي لموسم 2021-2022. وتروم هذه العملية ضمان عودة التلاميذ إلى المدرسة بشكل آمن من الناحية الصحية، وفي نفس الوقت توسيع الفئة المستهدفة من حملة التلقيح الوطنية. كما تهدف عملية تلقيح هذه الفئة العمرية من التلاميذ إلى تسريع تحقيق المناعة الجماعية، وانطلاق الدخول المدرسي بشكل يضمن الاستفادة من فرص التعليم في ظروف آمنة تراعي سلامة المتعلمات والمتعلمين وأسرهم ومحيطهم، وكذا الأطر التربوية والإدارية.