يشتكي تجار بيع قطع الغيار المستعمل بسوق السالمية التابع لعمالة مقاطعات مولاي رشيد بالدار البيضاء، من غرباء يروجون قطع غيار مستعمل غير صالحة للاستعمال وتهدد السلامة الطرقية. وأكد مصدر مهني، أن هؤلاء يروجون قطع غيار "تتنافى مع المعايير التي فرضتها وزارة التجارة، والتي التزم المهنيون باحترامها والتصدي ومواجهة أي جهة تحاول ترويج بضائع فاسدة وغير صالحة من قطع الغيار". واعتبر المصدر، أن "مجموعة من الغرباء عن سوق السالمية يستغلون في ترويج هذا النوع من البضائع بعض المحلات التابعة لبعض الأشخاص غير المهنيين ممن حصل عليها عن طريق الريع، ولا تهمم مصلحة وسمعة السوق ولا سلامة المواطنين في تحدي واضح للقوانين والأعراف المنظمة للمهنة". وأفاد رشيد عادل، الناطق الرسمي باسم الفيدرالية الوطنية لمستوردي قطع الغيار المستعمل، أنه "بعد تطبيق وزارة التجارة لشهادة المطابقة، والتي تعتمد من طرف مكاتب مراقبة مؤهلة خارج المغرب، لا يمكن جلب سلع غير مطابقة". وأوضح المتحدث ذاته، في تصريح لموقع القناة الثانية، أنه "يشترط في السلع أن تكون ذات جودة وغير ملوثة ومعروفة المصدر"، مضيفا أن "المستوردين يقتنون قطع غيار من شركات مؤهلة تسوق مثل هذه البضائع سواء في أوروبا أو آسيا". كما أبرز المهني في قطاع الغيار المستعمل، أنه "إذا كانت هذه السلع خاضعة للشروط المذكورة، فإنها لا تشكل أي خطورة على السلامة الطرقية". وكشف رشيد عادل، الناطق الرسمي باسم الفيدرالية الوطنية لمستوردي قطع الغيار المستعمل، أن سوق السالمية لقطع الغيار يضم "ما يقارب 700 محل، ومنهم تقريبا 100 محل يروجون حوالي مليون درهم سنويا".