دعت منظمة التعاون الإسلامي يوم أمس الأربعاء، الجزائر فتح "الحوار" في خلافها مع المملكة ، وتغليب المصالح العليا للبلدين الشقيقين انطلاقا من مبدأ حسن الجوار. وكانت الجزائر قد أعلنت الثلاثاء، قطع العلاقات الدبلوماسية مع المغرب بسبب ما وصفتها ب"أعمال عدائية" ضدها، فيما طالبت منظمة التعاون الإسلامي في بيان لها تغليب المصالح العليا للبلدين الشقيقين ومبدأ حسن الجوار. وترى المنظمة إلى أن البلدين يجمعهما تاريخ ومصالح مشتركة وهما عضوان فاعلان في منظمة التعاون الإسلامي ومؤثرين في العمل الإسلامي المشترك. كما دعت المنظمة في ذات البيان إلى اعتماد لغة الحوار لحل ما قد يطرأ من اختلاف في وجهات النظر. بدوره تأسفت العديد من الدول العربية في بيانات متتالية ، الخطوة الجزائرية ، داعين الجزائر إلى فتح صفحة جديدة وحفظ مصلحة البلدين الشقيقين .