دعت منظمة التعاون الإسلامي، الأربعاء، الجزائر والمغرب إلى اعتماد لغة الحوار لحل ما قد يطرأ من اختلاف في وجهات النظر بين البلدين. جاء ذلك في بيان أصدرته المنظمة تعقيبا على إعلان الجزائر "قطع العلاقات مع المغرب بداية من الثلاثاء نظرا توجهات عدائية للرباط". وقال البيان الذي نشرته المنظمة على موقعها الإلكتروني: "تابعت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي ما تناقلته وسائل الإعلام بشأن إعلان الجزائر قطع علاقاتها الدبلوماسية مع المغرب". وأضاف: "تدعو الأمانة العامة إلى تغليب المصالح العليا للبلدين الشقيقين ومبدأ حسن الجوار خاصة أن البلدين يجمعهما تاريخ ومصالح مشتركة وهما عضوان فاعلان في منظمة التعاون الإسلامي ومؤثران في العمل الإسلامي المشترك". كما دعت المنظمة، وفق البيان، إلى "اعتماد لغة الحوار لحل ما قد يطرأ من اختلاف في وجهات النظر". والثلاثاء، قال وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، في مؤتمر صحفي، إن بلاده قررت قطع العلاقات مع المغرب، بداية من اليوم (الثلاثاء)؛ نظرا ل"توجهات عدائية" للرباط، فيما أعلن المغرب رفضه القاطع للمبررات "الزائفة" التي بنت عليها الجزائر قرار قطع العلاقات الدبلوماسية معه.