حثت منظمة التعاون الإسلامي اليوم الأربعاء، الجزائر على فتح "الحوار" لحل المشاكل القائمة مع المغرب. وكان حكام الجزائر قد أعلنوا أمس الثلاثاء، قطع العلاقات الدبلوماسية مع المغرب بسبب ما وصفوه ب"أعمال عدائية" ضدها، بعد تصعيد منهم ضد المغرب استمر شهورا، وتسبب في توتر العلاقات بين البلدين. ودعت منظمة التعاون الإسلامي في بيان لها إلى "اعتماد لغة الحوار لحل ما قد يطرأ من اختلاف في وجهات النظر". بدوره حض الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط أمس الثلاثاء في بيان، "البلدين على ضبط النفس وتجنب المزيد من التصعيد". من جهتها كانت السعودية قد دعت هي الأخرى البلدين إلى "تغليب الحوار والدبلوماسية لإيجاد حلول للمسائل الخلافية؛ بما يسهم في فتح صفحة جديدة للعلاقات بينهما، وبما يعود بالنفع على شعبيهما، ويحقق الأمن والاستقرار للمنطقة، ويعزز العمل العربي المشترك".