علم موقع القناة الثانية، من مصدر نقابي مسؤول داخل المستشفى الإقليمي لإنزكان، بأن خدمات جهاز السكانير داخل هذه الوحدة الاسشفائية، توقفت عم العمل لأزيد من شهر، وذلك بعد إصابة طبيبة اختصاصية في الأشعة بوباء كوفيد، و تنقيل طبيبة أخرى للعمل بمستشفى أكادير. إضافة إلى جاهز السكانير، حسب ذات المتحدث، يعاني مستشفى إنزكان من غياب طبيب التخدير و الانعاش، حيث تم تنقيل طبيبة في التخدير، التحقت مؤخرا بمندوبية انزكان ، للعمل بمستشفى أكادير، كما استفادت طبيبة ثالثة في نفس التخصص من رخصة مرضية، و التي بدورها توصلت بمذكرة للانتقال للعمل بمستشفى أكادير. توقف خدمة السكانير في هذه الظرفية الحرجة، تسبب في اضطرار المرضى خاصة المصابون بكوفيد19، إلى اللجوء إلى القطاع الخاص لاجراء الأشعة، ومعرفة مدى تطور المرض الفتاك في صدروهم. وأضاف مصدرنا في حديثه مع موقع القناة الثانية، بأن غياب طبيب التخدير والانعاش، أثر على السير العادي للمركب الجراحي، حيث يتم إجراء فقط الحالات المستعجلة، بإشراف ممرضين في التخدير ، و هو أمر يتنافى و قانون مزاولة مهنة التمريض، و يعرض حياة المرضى للخطر. تجدر الإشارة إلى أن المسشتفى الإقليمي لانزكان، يوفر خدمات التطبيب لساكنة تقترب من المليون مواطن، وتأتي إليه الحالات المرضية من خارج إقليم انزكان أيت ملول، خاصة من شتوكة ايت بها، والمناطق المجاورة لمدخل إقليمتارودانت الشرقي، ويعرف خصاصا كبيرا في الأطر الطبية. كما يستقبل المستشفى هو الآخر مرضى كوفيد وسلالاتها المتحورة، وتم تخصيص جناحين للاستشفاء، وبه حاليا حوالي 40حالة مرضية تتابع العلاج، وتم تسجيل عدم استفادة المستشفى، من أي دعم مادي و بشري، رغم الدور الكبير الذي يقوم به هذا المرفق الحيوي خلال الجائحة.