اضطراب نمو اللغة أو الديسفازيا (La dysphasie) هو خلل في اللغة الشفهية يظهر عند الأطفال على شكل صعوبات في تنظيم النمو اللغوي، ثم يظهر لاحقا في شكل اضطراب عسر القراءة و الكتابة (la dyslexie). لا يمكن أن نتحدث عن اضطراب نمو اللغة إلا عند الأطفال الذين تكون لديهم نسبة ذكاء عادية فما فوق، مع التأكد من أنهم لا يعانون من صعوبات حسية سواء على مستوى حاسة السمع أو البصر، أو من أمراض أو اضطرابات عصبية. * عسر الحساب.. صعوبة في تعلم الرياضيات تؤرق الأطفال وتشعرهم بالفشل. كيف نساعدهم؟ الجواب في "نفهمو ولادنا" * اضطراب عسر القراءة والكتابة أو La dyslexie : كيف ينبغي التعامل معه؟ الجواب في "نفهمو ولادنا" * الملل ضروري للأطفال، وعندما نوفر لهم كل شيء لانترك لهم الوقت للحلم. التفاصيل في "نفهمو ولادنا" مع الدكتورة قنديلي يستمر هذا الاضطراب مع الطفل إلى حدود السنة الثامنة، حيث يلاحظ الآباء أن لغة طفلهم لا تتحسن، وهنا ينبغي القيام بمجموعة من الاختبارات والفحوصات لتأكيد أو نفي الديسفازيا. هناك مجموعة من العلامات التي يمكن أن يلاحظها الآباء على أبنائهم، وتكون مؤشرا على وجود اضطراب نمو اللغة، من بينها: * اضطرابات حركية تخص الجهاز الفمي و الصوتي * صعوبات متعلقة بإدراك الأصوات بالرغم من سلامة الجهاز السمعي * صعوبة إعادة تلخيص قصة أو حكاية حيث لا يتوفق في استرجاع عناصر القصة وترتيبها وفق تسلسلها الزمني * اضطرابات شديدة في الفهم اللغوي خاصة إذا كانت المفاهيم مجردة أو تتعلق بالزمان والمكان * رصيد لغوي فقير حيث يستعمل نفس الكلمات وفي مواقف متعددة ومختلفة * خلط بين المفرد والجمع. بعد القيام بالتشخيص والذي يعتبر عملية معقدة يحتاج إثباتها إلى الكثير من الفحوصات كما سبقت الإشارة، يأتي دور الآباء والمدرسة لمساعدة الطفل وذلك من خلال توفير الجو الملائم وتحسيس محيطه وأقرانه في المدرسة حتى لا يكون عرضة للتنمر. من جانب آخر، لا ينبغي أن نرغم الطفل الذي يعاني من اضطراب نمو اللغة على الكلام، بل نكتفي بتشجيعه واستعمال الإشارات عند الحديث معه مع التأكد من وجود تواصل بصري والانتباه إلى نبرة الصوت، كما يمكن أن تتم الاستعانة بالصور أو مساعدة الطفل عن طريق بدء الكلمة وإعطائه الفرصة لإتمامها. تعرفوا على تقنيات أخرى وتفاصيل أوفى حول الديسفازيا في الفيديو التالي رفقة الاختصاصية في ترويض النطق خولة السلاوي.