أكد حسن زلماط، رئيس الفيدرالية الوطنية للصناعة الفندقية، أنه تم تسجيل تزايد في حركة الوفود السياحية بالتزامن مع رفع تدابير الإغلاق وحلول موسم الاصطياف، مشيرا إلى أن مؤشرات الحجوزات في الفنادق جيدة خلال الفترة الحالية في ظل ارتفاع درجات الحرارة حيث يكثر الإقبال على الفنادق بالوجهات الساحلية. وأوضح زلماط في تصريح لموقع القناة الثانية أنه لم يتم تسجيل زيادة في أسعار الفنادق، مسجلا وجود تفاوت طفيف حسب نوعية المنشآت السياحية ونوعية الخدمات المقدمة، حيث قد تتراوح ما بين 500 درهم و 1500 درهم بالنسبة للفنادق التي توفر "All inclusive"، أو جميع الخدمات مثل الإقامة والمطعمة والترفيه، كما يمكن أن ترتفع أو تنخفض حسب تصنيف الفنادق والخدمات التي تتيحها للزبناء والمقيمين. واشتكى العديد من المواطنين من ارتفاع أسعار الغرف في الفنادق بالتزامن مع قرب حلول موسم الاصطياف وتخفيف التدابير الاحترازية وفتح الحدود، وهو ما أسهم في ارتفاع الطلب بشكل كبير على الحجوزات الفندقية، وبالتالي ارتفاع في الأسعار مقارنة مع فترات مماثلة. ولفت مغاربة على مواقع التواصل الاجتماعي إلى ضرورة توفير منتوج سياحي ذو جودة محترمة وبأسعار معقولة خاصة بالنظر لتداعيات الجائحة على القدرة الشرائية لقطاعات واسعة من المجتمع، مؤكدين أن السياحة الداخلية قادرة على المساهمة في تسريع وتيرة تعافي القطاع السياحي الوطني.