في فقرة "روح المواطنة" لهذا العدد، سلط الباحث في التنمية والتنمية المستدامة فؤاد الزهراني الضوء على ظاهرة انقراض الأسماك من الأنهار والوديان حيث يعتبر التلوث العامل الأساسي، ويتسبب في تغير البيئة التي تعيش فيها هذا الأسماك وينتهي الأمر بانقراضها. * استعملوا الأضواء فقط عند الحاجة.. وعلموا الأطفال أن الظلام جزء من نظام الكون * الفاتورة الطاقية للمغرب ورهان الطاقات المتجددة في فقرة "روح المواطنة" في "صباحيات" * تعرفوا على إيجابيات وسلبيات شبكة الجيل الخامس في "صباحيات" الزهراني تحدث عن سلوك بعض المواطنين غير المسؤول، والذين يلقون بالنفايات والأزبال في الأنهار والوديان، والأخطر من ذلك هو أن مياه الصرف الصحي (الواد الحار) تصب في أغلبية الوديان في المغرب مع ما قد ينجم عن ذلك من تأثير على الأسماك وعلى الأطفال الذين يسبحون في هذه الأمكنة وعلى الأشخاص الذين يصطادون هذه الأسماك. تقاوم الأسماك التي تعيش في المياه العذبة التلوث أكثر من تلك التي تعيش في المحيطات، ومع ذلك فإن الأرقام تدق ناقوس الخطر، حيث تفيد تقارير أنجزتها منظمات دولية بهذا الخصوص أن هناك أنواعا من الأسماك فقدت حوالي 76 بالمائة من أعدادها، أما التقرير الذي أعده البنك الدولي، فيشير إلى أن أكثر من نصف الأسماك التي تعيش في المياه العذبة ستنقرض بحلول سنة 2100 كما يوضح الزهراني. المزيد من التفاصيل في الفيديو التالي.