بعدما تمكن المغرب من تلقيح أكثر من 10 في المائة من الساكنة، ما جعله يصنف ضمن مصاف الدول العشر الأولى في العالم، فيما يقترن هذا النجاح بالتسريع من وتيرة التطعيم الجماعي المشروطة بالتوفر على كميات كبيرة من اللقاحات. وفي ظل الحرب المستعرة حول اللقاحات في العالم، التي تفرض على المغرب أخذها بعين الاعتبار، اقترح البروفيسور عز الدين الإبراهيمي، مدير مختبر البيوتكنولوجيا بكلية الطب بالرباط وعضو اللجنة العلمية للتلقيح، "تنويع اللقاحات وأن يتمكن المغرب هو الآخر من النظر في إمكانية استيراد لقاح ثالث لكي نصل إلى مناعة جماعية". وقال الإبراهيمي، في تصريح لموقع القناة الثانية: " أظن بحسب السوق الدولية، لما لا لقاح سبوتنيك الذي أثبت فعالية كبيرة"، مضيفا أنه "يمكننا التفكير في استيراده، ولدينا جميع اللوجستيك الذي يمكننا من استعماله". وأبرز عضو اللجنة العلمية للتلقيح، أن "المغرب لا يمكن أن يضع بيضه في سلة واحدة، لذلك أظن أن هناك اتصالات جارية على قدم وساق". من جهة ثانية، كشف عز الدين الإبراهيمي، مدير مختبر البيوتكنولوجيا وعضو لجنة التلقيح، أن "المغرب انخرط في آلية كوفاكس الأممية، وستمكنه من اقتناء 1.4 مليون جرعة من لقاح أسترازينيكا، وسيحاول التسريع في ذلك". واعتبر مدير مختبر البيوتكنولوجيا، أن "هناك ضغط كبير على اللقاحات في العالم، وهو أمر معروف وتوجد مجموعة من المؤشرات التي تدل على ذلك، سيّما الحرب الموجودة بين الاتحاد الأوروبي مع دول كثيرة حول لقاح أسترازينيكا".