بعيدا عن الأرقام التي سجلتها خلال الفترة نفسها من العام 2020، بلغت حقينة السدود التسعة الرئيسية، لحوض أم الربيع إلى غاية أمس الأربعاء، 4ر869 مليون متر مكعب، بنسبة ملء من 58ر17 في المائة، وذلك وفق بيانات الرصد اليومي. وفي السنة الماضية، كانت الحقينة قد بلغت 35ر1 مليار متر مكعب بنسبة ملء من 29ر27 في المائة. وبلغت حقينة سد بين الويدان، 262 مليون متر مكعب بنسبة ملء من 6ر21 في المائة في مقابل 6ر40 في المائة في الفترة المماثلة العام الماضي (493 مليون متر مكعب). فيما سجل سد أحمد الحنصالي، نسبة ارتفعت قليلا إلى 5ر23 في المائة (1ر157 مليون متر مكعب). وكشفت وكالة المغرب العربي للأنباء، في تقرير لها، أن سدود الحوض المائي لأم الربيع، تأثرت بتوالي سنتين من الجفاف، فيما يُعوّل في أن تعرف انتعاشا خلال الأشهر القليلة المقبلة، نتيجة التساقطات الثلجية الهامة التي شهدتها منطقة الأطلس المتوسط خلال يناير الجاري. ويأتي سد الحسن الأول في الرتبة الرابعة، على مستوى الحوض بحقينة من 6ر49 مليون متر مكعب (نسبة ملء من 21 في المائة)، متبوعا بسد مولاي يوسف بحقينة 4ر49 مليون متر مكعب (نسبة ملء من 9ر33 في المائة). وتبلغ حقينتا سدي أيت مسعود والدورات على التوالي 2ر13 مليون متر مكعب و1ر5 مليون متر مكعب، فيما تصل حقينة سدَّيْ سيدي إدريس وسيدي سعيد معاشو 7ر1 مليون و1ر1 مليون متر مكعب، بنسبة ملء من 3ر70 في المائة و100 بالمائة. وتتوفر جهة بني ملالخنيفرة على 15 سدا رئيسيا من إجمالي 145 سدا بالمملكة، بحقينة إجمالية من 5ر3 مليار متر مكعب وإمكانيات سقي لنحو 500 ألف هكتار. وتمت برمجة بناء سدين جديدين بالجهة، هما سد تاكزيرت بإقليم بني ملال بحقينة من 85 مليون متر مكعب، وسد تيوغزة بإقليم أزيلال بحقينة من 160 مليون متر مكعب. كما تمت برمجة بناء 61 سدا تليا، وسدا صغيرا بالأقاليم الخمسة للجهة، من بينها 27 بأزيلال و10 ببني ملال و20 بخنيفرة وثلاثة بخريبكة وسد واحد بالفقيه بنصالح.