في انتظار فرصة عمل قد تأتي وقد لا تفعل.. يرابط العمّال المياومين ب"الموقف" لساعات طوال، طيلة فصول السنة وأسابيعها، إلّا أنّ العام الأخير كان استثنائياً، بالمعنى السلبي للكلمة، حيث عمّقت أزمة فيروس "كورونا" أوضاعهم المعيشية، مع انحصار فرص العمل وندرتها. ويشتكي العمّال المياومون، "العطّاشة" باللسان الدارج، من صعوبات في العثور على شغل خلال الآونة الأخيرة، ممّا أزّم معيشهم وراكم مصاريفهم المتعدّدة، حسب ما كشفته شهادات عدد منهم، رصدها موقع القناة الثانية في الربورتاج التالي، من مدينة الدارالبيضاء: