أعلن المغرب شهر غشت الماضي عن قرار مشاركته في التجارب السريرية المتعلقة ب"كوفيد 19"، حيث وقع اتفاقيتي شراكة مع المختبر الصيني سينوفارم (CNBG في هذا المجال. وأوضحت وزارة الصحة أن انخراط المغرب في التجارب السريرية للقاح الصيني راجع لتوفره "على الترسانة القانونية الكافية لتأطير هذا اللقاح"، وذلك من أجل تمكين المغرب من تحقيق الاكتفاء الذاتي أولا، التموقع للحصول على الكمية الكافية من اللقاح في الوقت المناسب ثانيا، وأيضا لتحويل الخبرة حتى يتمكن مستقبلا في العاجل القريب من تصنيع اللقاح. فكيف تمت التجارب السريرية للقاح كورونا بالمغرب، وهل ظهرت أعراض على المتطوعين؟ لماذا اختار المغرب اللقاح الصيني دون غيره من اللقاحات؟ هل سيتم الاعتماد فقط على اللقاح الصيني، أم سيتم اللجوء إلى لقاحات من دول أخرى؟ وكيف سيتم التأكد من نجاعة هذه الأخيرة؟ الجواب في الحوار التالي مع مدير مختبر الفيروسات بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء مصطفى الناجي: