وجهت مطالب جديدة، لوزير الصحة، خالد آيت الطالب، لتقديم ضمانات للمغاربة الذين سيشاركون في الاختبارات السريرية للوصول للقاح لكورونا. ووجه نور الدين مضيان، رئيس الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، سؤالا كتابي جا لوزير الصحة، هذا الأسبوع، حول مشاركة المغرب في التجارب السريرية الخاصة بالأبحاث الجارية لإيجاد لفيروس كورونا. وقال مضيان، إن التجارب السريرية للقاحات والأدوية تكون محصنة بشكل كامل حتى لا يتحول المواطنون المغاربة إلى مجرد حقل للتجارب، ما دامت الوزارة لا تشارك في الأبحاث فعليا. وأوضح مضيان، أن المشاركة في التجارب السريرية يحتاج إلى متطوعين يجب أن تقدم لهم كافة الضمانات عن المخاطر الصحية التي يمكن أن يتعرضوا لها نتيجة تلك التجارب. وطالب مضيان وزير الصحة، بضرورة كشف الطريقة التي سيتم بها اختيار المشاركين في تلك التجارب، وضمان موافقتهم. وكان وزير الصحة، خالد آيت الطالب، قد أعلن الاثنين بالرباط، أن المغرب سيشارك في التجارب السريرية المتعلقة ب"كوفيد 19′′، للحصول على الكمية الكافية من اللقاح المضاد للفيروس في آجال مناسبة. وأكد آيت الطالب، في تصريحات صحفية، أن "المملكة ستنخرط، وعلى غرار عدد من الدول ومع عدة دول، في تجارب سريرية لهذا اللقاح، نظرا لتوفرها على الترسانة القانونية الكافية لتأطير هذا اللقاح". وأضاف بأن هذا القرار هو "من أجل تمكين المغرب من تحقيق الاكتفاء الذاتي أولا، والتموقع للحصول على الكمية الكافية من اللقاح في الوقت المناسب ثانيا، وأيضا لتحويل الخبرة حتى يتمكن في المستقبل العاجل القريب من تصنيع اللقاح". جدير بالذكر، أن عددا من البلدان الغربية والشرقية سرعت من وثيرة سباقها نحو الفوز بأكبر حصة من مبيعات اللقاحات الجاري تطويرها في المراحل النهائية، وذلك في الوقت الذي تتصاعد فيه حالات الإصابة والوفيات على المستوى العالمي بشكل قياسي.