تحدثت الدكتورة ماجدولين النهيبي في هذا العدد من "كيف الحال" عن التعليم الجامعي الذي تكونت لدينا حوله تلك الصورة النمطية التي ترى أن من يدرس في الجامعة هو فقط من لم يستطع ولوج المدراس والمعاهد العليا، وهو ما يدفع إلى الاعتقاد أن الطالب الذي يتابع دراسته في الجامعة لا يتوفر على تكوين في المستوى، في حين أن الجامعات والكليات تقوم بعمل مهم لتكوين وتأطير الطلبة. ومن الصور النمطية الأخرى الذي يرددها الناس، هو أن الأستاذ الجامعي هو ذلك الموظف الذي يدرس 8 ساعات في الأسبوع، والواقع أنه يقوم بمجموعة من المهام خارج فصول الدراسة، حيث يسهر على تأطير طلبة الإجازة والماستر والدكتوراة، كما أنه يشارك في الندوات والمؤتمرات الوطنية والدولية، إضافة إلى مهامه التمثيلية في الكلية أو الجامعة، فساعات التدريس تتقلص لأن مهامه في البحث تتوسع، حيث إن أستاذ التعليم العالي المساعد يدرس 14 ساعة في الأسبوع، والأستاذ المؤهل يدرس 10 ساعات، وعندما يصبح أستاذ التعليم العالي يدرس 8 ساعات كما سبقت الإشارة. الدكتورة ماجدولين النهيبي أستاذة التعليم العالي وخبيرة في التربية والتعليم قدمت معلومات وتوضيحات أخرى حول هذا الموضوع.