تتطرق الدكتورة ماجدولين النهيبي، أستاذة التعليم العالي وخبيرة في التربية والتعليم، لأهمية الأنشطة الموازية التي قد يعتبرها البعض ترفا أو مضيعة للوقت، في حين أنها مهمة جدا للطفل ويتعلم من خلالها مجموعة من المهارات التي تفيده في حياته. الدكتورة النهيبي تقول إن هذه الأنشطة تعتبر متنفسا للطفل يتعلم خلالها بطريقة ممتعة ومريحة، وهي ركيزة أساسية تساعده على تنمية قدراته والاشتغال على التركيز الذي يحتاجه في مجموعة من المواد التي يدرسها. يجب أن نعلم، تضيف الخبيرة في التربية والتعليم، أن أبناءنا لا يضيعون الوقت، لأن كل ما يقومون به هو اكتشاف وتعلم وخطأ يرتكبونه ويستفيدون منه، فعندما نقول إن الطفل لا ينبغي أن يشاهد الشاشات مدة طويلة، فهذا لا يعني لأنه يضيّع وقته، ولكن لأن الجلوس أكثر من اللازم أمام هذه الشاشات ينعكس سلبا عليه وعلى صحته. الدكتورة ماجدولين تدعو إلى عدم ملاحقة الأبناء في مسألة الوقت، لأنهم يجب أن يعيشوا طفولتهم، وما يجعلهم يعيشونها هو تلك الهوايات التي تمنحهم الثقة بالنفس ومساحة لتفريغ التعب لأن المواد التي يدرسونها كثيرة، لذلك ينبغي أن يهتم الآباء بهذا الجانب ويراعوا طاقة أبنائهم. المزيد من التفاصيل حول الموضوع في هذا ا لعدد من "كيف الحال".