كمثل القطاعات الاقتصادية الأخرى تضرر قطاع الصناعة التقليدية من جائحة كورونا، حيث يشتكي الصناع التقليديون بمدينة فاس من هذه الأزمة بعد توقفهم عن العمل طيلة الأشهر الماضية. وعبر المهنيون في تصريحات متفرقة لموقع القناة الثانية، عن تذمرهم من تفاقم الديون جراء العطالة التي يعرفها القطاع، كما اشتكوا من غياب التغطية الصحية والتقاعد من جهة، ومن جهة أخرى، يعول الصناع والحرفيون بمدينة فاس على الدعم الحكومي وعلى السائح المغربي من أجل النهوض بالقطاع. وتوفر الصناعة التقليدية بمدينة فاس، حسب معطيات صادرة عن المديرية الجهوية للصناعة التقليدية بفاس سنة 2019، موارد العيش بشكل مباشر أو غير مباشر لأزيد من 27 في المائة من ساكنة المدينة، وأزيد من 75 في المائة لساكنة المدينة العتيقة. وتصدر الصناعة التقليدية حوالي 26 مليون درهم كمتوسط من المنتوجات سنويا. ويقدر عدد الصناع التقليديين الفرادى ب 78 ألف صانع وصانعة يمثلون 67 في المائة من صناع جهة فاسمكناس. ويبلغ عدد وحدات الصناعة التقليدية 15 ألف و350 وحدة، وعدد مقاولات الصناعة التقليدية الميهكلة 197 مقاولة، وعدد التعاونيات الحرفية 130 تعاونية تضم 1812 فردا، وعدد الجمعيات المهنية 132 جمعية وتضم 5699 منخرطا، فضلا عن اتحادين حرفيين، وثلاث فدراليات حرفية، وودادية توجد بالحي الحرفي للنحاسيات بعين النقبي. باقي التفاصيل في الربورتاج