الفاجعة تتكرر من جديد، لكن هذه المرة الضحية طفلة تبلغ من العمر 5 سنوات وتنحدر من إقليم زاكورة، حيث عثر على جثتها متحللة بجبل قريب من منزل أسرتها، وذلك بعد مرور أزيد من شهر على اختفائها. الضحية تدعى "نعيمة"، وتنحدر من دوار "تافركالت" بجماعة مزكيطة التابعة لإقليم زاكورة، اختفت عن الأنظار يوم ال17 من شهر غشت الماضي حسب ما أكده أب الضحية، عبد الصادق لموقع القناة الثانية، مضيفا : "كانت رفقة أختها، 12 سنة تلعبان غير بعيد عن المنزل قبل أن تختفي في غفلة منها".
وأوضح عبد الصادق : " بحثنا في كل مكان ولم نجدها، أبلغنا عناصر الدرك الملكي بالحادث قبل أن يتم العثور عليها جثة متحللة" مضيفا : "أطالب بحق ابنتي والعثور على مرتكب هذه الجريمة". من جانبه أكد عبد الحكيم، أحد جيران الأسرة، أنه منذ اختفاء الطفلة "نعيمة" كانت الأسرة والجيران "يبحثون في كل مكان، حتى في الآبار، لكن بدون جدوى"، مشيرا إلى أنه قد عثر على جثتها متحللة يومه الأحد من طرف أحد رعاة الغنم بجبل يبعد بحوالي 2 كيلومتر عن منزل الأسرة.
وأوضح عبد الحكيم في تصريح للموقع أن راعي الغنم تعرف على الضحية من خلال ملابسها، مشيرا إلى أن "المنطقة التي عثر فيها على الجثة مسالكها وعرة، بالتالي لا يمكن للطفلة أن تذهب هناك بمفردها، كما أنها كانت تعاني من مشاكل صحية". وأشار مصدر محلي أن عناصر الدرك الملكي، الوقاية المدنية والسلطات المحلية حلت بعين المكان وتم فتح تحقيق لتحقيق ملابسات القضية.